في الذكرى الحادي والعشرون لاستشهاد الشهيد المناضل ثابت ثابت ورفاقه الميامين رحمهم الله

في ذكرى استشهادك لا بد وان نستذكر خصالك الحميدة وصدق انتماءك للوطن ، لقد كنت مثالا للصداقة وكنت قائدا يحتذي في خصالك المتسمة بالوفاء وفي رجولتك بالخصام ، كنت رجلا في كل المواقف ، أنت حاضر فينا جميعا ترفرف روحك فوق الجميع ويتذكرك الجميع ويتذكر خصالك الحميدة وصدق الانتماء والوفاء ،نتذكرك يا شهيدتا أبو احمد كلما جد الجد وكلما ضاقت الحلقات وكلما جاءت ذكرى الانطلاقة التي تحتفل فيها جماهير طولكرم في ميدان الشهيد ثابت ثابت فنجمك يظهر ويلمع ويتذكرك الجميع من الاحبه وأبناء الوطن يتذكرون تضحياتك ومواجهتك للمخاطر وكنت انت وكل شهدائنا الابرار شهداء من اجل الوطن الذي نذرتم انفسكم له ، في الذكرى السادسه والخمسون للانطلاقة التي أنت الشهيد ثابت ثابت وكل شهدائنا الابرار في ذاكرة الجميع ومحور غضب كل أبناء فتح على هؤلاء الصهاينة المحتلين المغتصبين للأرض والهوية والإنسان ولسان حال الجميع ثوره ثوره حتى النصر وفتح ديمومة الثورة وشعلة النضال وأنت ورفاقك من الشهداء ممن نفتقدهم اليوم في الذكرى السادسه والخمسين لانطلاقة الثورة وجميع شهداء فلسطين وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وكوكبة الرواد الأوائل لحركة فتح وكل شهداء فلسطين من مختلف القوى والفصائل وعلى مر التاريخ هم شعلة هذه الثورة حتى النصر بإذن الله

كل الإجلال والإكبار والتحية لشهدائنا الأبرار وكلمة حق علينا قولها في ذكرى الأوفياء ممن عاهدوا الله على السير في ركاب الجهاد حتى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وتحرير مقدساتنا والقدس من دنس الاغتصاب الإسرائيلي ،

تحية إجلال وإكبار لجميع شهداؤنا الأبرار الذين سقطوا فداء فلسطين وان دماؤكم الطاهرة التي سالت على الأرض الطاهرة ستبقى شعلة مضيئة في مسيرة حركة فتح التي تحتفل بالذكرى االسادسه والخمسين وهي وقود كل الثوار لأجل تحرير فلسطين وإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس